@.. هايم في الحـــ بسام ـــب دايم ..@
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

[b]حقوق الزوج على زوجته للشيخ / سعيد بن مسفر القحطاني [/b]

اذهب الى الأسفل

[b]حقوق الزوج على زوجته للشيخ / سعيد بن مسفر القحطاني [/b] Empty [b]حقوق الزوج على زوجته للشيخ / سعيد بن مسفر القحطاني [/b]

مُساهمة من طرف ابو لهان الجمعة يوليو 18, 2008 4:34 pm

حقوق الزوج على زوجته فهي:

من حقوق الزوج على زوجته: طاعته في المعروف


إذ أن مقتضى قوامته عليها أن تطيعه في حدود استطاعتها, روى الإمام أحمد و النسائي ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي أن حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أذات بعل أنت؟ قلت: نعم, قال: كيف أنتِ له؟ قلت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه -أي: لا أقصر في طاعته وخدمته- قال: انظري أين أنتِ منه؛ فإنما هو جنتك ونارك) وروى ابن حبان وصححه الألباني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحصنت فرجها, وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبوابها شئت). ويروي الحاكم و الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة) والطاعة في المعروف، إذ لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق, بعض النساء تريد أن تتحجب لكن زوجها يأمرها أن تكشف فتقول: أطيعه لأنه زوجي, لا. إذا أمرها بأمر يتعارض أو يتضاد مع أمرٍ من أوامر الله فإنه يلزمها أن تستجيب لأمر الله وأن ترفض أمره؛ لأن طاعته إنما تكون في المعروف: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).


من حقوق الزوج على زوجته: أن تؤدي حقوق زوجها أكثر من حقوق والديها


من حق الزوج على امرأته: أن تنظر إلى أن حقه أعظم عليها من حق والديها, حق الزوج أعظم من حق الأب والأم على المرأة، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال: زوجها, قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: أمه). بعض الناس إذا تزوج تحول من عند أمه وتوجه إلى زوجته, لا. أمك ثم أمك ثم أمك ثلاثاً، وبعد ذلك أبوك، وبعد ذلك أدناك أدناك، ويمكن أن تأتي المرأة في المرتبة العاشرة, فهو ينقلها من المرتبة الأخيرة إلى المرتبة الأولى, وينزل الباقين كلهم .. لماذا؟ لأنه ليس عنده خوف من الله, ولا حول ولا قوة إلا بالله!



من حقوق الزوج على زوجته: ألا تصوم تطوعاً إلا بإذنه


ومن حقه عليها: ألاَّ تصوم تطوعاً وهو حاضر إلا بإذنه؛ لأن هذا يمنعه من الاستمتاع بها. أما الفريضة فتصوم بغير إذنه, لكن أن تتطوع وتصوم نافلة وهو موجود لا يجوز لها، إلا أن تقول له: ما رأيك هل أصوم غداً؟ فإن أذن لها وإلا فلا يجوز لها أن تصوم؛ لأن صومها يحول دون استمتاعه بها، للحديث الذي رواه البخاري ومسلم: (لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه).




من حقوق الزوج على زوجته: ألا تأذن لأحدٍ بالدخول إلى منزله إلا بإذنه


ومن حقه عليها: ألا تأذن لأحد بالدخول في منزله إلا بإذنه، لحديث: (لا يحل للمرأة أن تأذن في بيته إلا بإذنه).



من حقوق الزوج على زوجته: ألا تخرج من بيته إلا بإذنه


أيضاً من الحقوق: ألا تخرج من بيته بغير إذنه مهما كانت الأسباب والمبررات, حتى الخروج إلى المسجد, ولزيارة والدها أو والدتها حتى ولو كانا مريضين، نعم. فلا يجوز, ولو كانا سيموتان لا يجوز, فلا تخرج إلا بإذنه, ما هو الدليل على ذلك؟ ما روى الطبراني : أن رجلاً سافر عن امرأته ومنعها من الخروج، فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادة أبيها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقي الله ولا تخالفي زوجك، فمرض أبوها حتى مات وهي في البيت, فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضور جنازة والدها, فقال لها: اتقي الله ولا تخالفي زوجك، فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم: أني قد غفرت لها بطاعتها لزوجها) غفر الله لها بهذا الأمر, وذلك لأن طاعة الزوج واجبة، وعيادة المريض مستحبة، فلا تترك الواجب للمستحب, ولكن لا ينبغي للزوج أن يضيق على المرأة وأن يمنعها من الخروج إلى والديها؛ لأن في ذلك قطيعة لها وحملاً لها على معصيته, وليس هذا من المعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها, ليس كل الحقوق ينبغي أن تطالب بها, إذا عرفت أنه لا يجوز أن تخرج إلا بإذنك فلا تكن شديداً تضطرها إلى الخروج, عليك أن تكون مرناً تسمح لها بالحقوق, مثل المدير والموظف أليس الموظف لا يستطيع أن يخرج إلا بإذن المدير؟ لكن ما هو موقف المدير عندما يرى الموظف جاء إليه واستأذنه, يستحي ويقول: حاضر, لكن إذا كان كلما استأذنه قال: لا. والله لا تخرج .. !! فماذا يحصل للموظف؟ إما أن ينقل أو يفصل ويخرج, فكذلك المرأة إذا ضيقت عليها وقلت: لا تخرجي.. لا تخرجي.. احترمتك حتى تعبت ثم خرجت, فيجب أن تكون مرناً في حدود الحاجة, فإذا كانت هناك ضرورة تقتضيها وزوجتك تذهب إلى بيتٍ وأنت تعرف أن هذا البيت طاهر وليس فيه شر فلا يوجد مانع, لكن المكان الذي فيه ريبة لا. وألف لا.


من حقوق الزوج على زوجته: أن تحفظ ماله


من حق الزوج على زوجته: أن تحفظ ماله وما يودعه في البيت من نقود أو متاع أو أثاث, وألا تتصرف فيه إلا بإذنه؛ لأنها راعية في بيت زوجها, ومسئولة عن رعيتها, والحديث في صحيح مسلم : (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته..) وذكر منهم: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها) وقد أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشاد، ومدح المرأة التي تحنو على زوجها، وتشفق عليه، وتحفظ ماله، وتوفر عليه في مصارفه، فقد روى النسائي والبيهقي، عن أبي هريرة قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر, وتطيعه إذا أمر, ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره).



من حقوق الزوج على زوجته: ألا تطالبه بما يرهقه وبما هو فوق طاقته


ومن حقه: ألا تطالبه بما يرهقه وبما هو فوق طاقته, وأن ترضى منه بالقليل, وأن تشكره على ما يقدم لها من طعام، أو شراب، أو ثياب، إذا أتى لها بثوب ولو كان لا يعجبها تقول: كثر الله خيرك, وبارك الله فيك؛ لأنها إذا مدحته يذهب ويأتي بثوب أحسن, لكن إذا رأته قالت: ما وجدت إلا هذا القماش..!! قال: حسناً اتركيه والله لا أحضر لك بعد ذلك أبداً!! فالمفروض أن تشكره حتى تدفعه إلى أن يعطيها, لكنها إذا حطمته لم يعد يعرف شيئاً, حتى ولو أراد أن يشتري ثوباً حسناً يقول لنفسه: وإن كان حسناً فإنها ستقول: ليس حسناً! فعليها أن تشكره على ما يقدم لها من طعام أو شراب أو ثياب مما هو في قدرته, وأن تدعو له بالخلف, إذا جاء وأعطاها قالت: أخلف الله عليك .. رزقك الله .. كثر الله رزقك, فإذا قالت هذا الكلام فيضطر أن يعطيها ولو أدى إلى أن يحتجب من ثيابه هو؛ لأن التعامل بين الناس يجب أن يكون على هذا, فكيف بينك وبين الزوجة؟ يجب أن يكون على أعظم درجة من الأدب والأخلاق الفاضلة.



من حقوق الزوج على زوجته: تدبير المنزل


ومن حقه عليها: تدبير المنزل؛ والتدبير هو وضع الشيء في موضعه, هذا هو التدبير, وهو الاقتصاد والاعتدال، وألا تسرف في الماء، بإمكان المرأة وهي تغسل الأواني أنها تستغرق الماء كله. وبعضهن تفتحه إلى آخر شيء, ثم يدق الهاتف فتذهب تتكلم والماء يصب، ثم تأتي بالأواني وقد ذهبت كميات كبيرة من الماء، فهذا ليس من التدبير, إنما هذا من الإسراف وهذه خيانة للزوج؛ لأن الزوج إذا انتهى الماء فهو الذي يأتي بالماء ليست هي, وهي التي أسرفت به, وإذا انتهى اللحم وهي تسرف فيه تقول: اذهب اشتر لحماً, وإذا انتهت الفاكهة تقول: اذهب واشتر فاكهة, فمن حقه عليها التدبير في أمرها بحيث تقتصد في النفقة، وتقوم بالخدمة المتعارف عليها من طبخ وكنس وفرش وتنظيف، وذلك ليتفرغ الرجل للعمل، وللعلم، وجلب متطلبات الأسرة, فواجب الرجل أن يأتي بالمتطلبات الخارجية, وواجب المرأة أن تقوم بالخدمة داخل البيت.



من حقوق الزوج على زوجته: أن تبر أهله وأقاربه


ومن حقه عليها أيضاً: أن تبر أهله وأقاربه خصوصاً والديه, إذ يجب عليها برهما، وإكرامهما، وخدمتهما شكراً لله على ما أنعم عليها من ولدهما الذي أصبح زوجها, بعض النساء أول ما تكره من الناس أم بعلها، حسناً! من أتى لك بالبعل هذا الذي تتمتعين به ليل نهار؟! هذه الأم، فالمفروض أنك تعرفين فضلها، وتعرفين واجبها وتقدرينها أكثر من أمك، أما أن تتخذيها عدوة؟! لا. ولا حول ولا قوة إلا بالله! وما يذكر من الخلاف اللازم بين أم الزوج وبين الزوجة أمر مستغرب جداً، فهو من كيد الشيطان, ومن إضلاله لإفساد الترابط الأسري، ولحمل الزوج على عقوق والدته ووالده. ودور الزوجة الصالحة يجب أن يكون بارزاً في التحمل، وعدم إثارة المشاكل، والصبر على ما تجد من ألم أو مرارة أو من سوء معاملة من الأم أو من الأب, وعدم الشكوى إلى الزوج من والدته, لا تكون كلما دخل تقول: أرأيت أمك ما فعلت؟ والله إنها قالت .. وقالت..! فماذا يفعل؟ أتريدين أن يذهب ويضرب أمه؟ اصبري, ليس كل قضية تحملينها إليه. بل تحمَّلي؛ لأنك تضعينه أمام خيارات صعبة؛ لأن هذه الأم وهذا الأب بمنزلة الضيف الذي سيرحل عما قريب, فهذه الأم ستعيش أياماً وليالي .. سنتين أو ثلاثاً أو أربعاً وبعد ذلك تموت, فهي ضيفة عندكم لا ينبغي أن تسيئي إليها -أيتها المرأة- وأن تضعي زوجك أمام خيارات صعبة، إما التضحية بأمه، أو التضحية بزوجته.


من حقوق الزوج على زوجته: حفظ عرض الزوج


آخر الحقوق وأهمها: حفظ عرض الزوج بعدم التبرج, والكشف على غير المحارم, أو الخلوة بالأجانب, حتى ولو كان شقيق زوجها, وعليها أن تصون سمعته، فلا تجعلها مضغة في الأفواه، وأن تراعي شعوره, وتتحرى ما يرضيه، وتتجنب ما يسخطه ويؤذيه.

[b]
ابو لهان
ابو لهان

ذكر عدد الرسائل : 40
الموقع : الرياض
تاريخ التسجيل : 29/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى